ولا تزال محنة مدينة الموصل متواصلة، منذ وقوعها في قبضة تنظيم «داعش» وممارساته الدموية، ثم في أتون الحرب التي أطلقتها القوات العراقية والمليشيات الموالية لها، في أكتوبر الماضي، لتحرير المدينة من التنظيم. وقد اضطر كثير من أهل الموصل لمغادرة ديارهم، فأصبحوا نازحين في مخيمات إيواء محدودة الإمكانيات. وفي هذه الصورة نرى نساء موصليات نازحات يحملن مساعدات إنسانية في أحد المخيمات قرب بلدة برطلة. إنها مأساة الحرب وسطوة الإرهاب وعواقب الاضطراب.. حين تجد الأسر نفسها رهينة لكوابيس الفرار والخوف وتشتت الشمل، في مخيمات معزولة يعتاش نزلاؤها على معونات إنسانية شحيحة! (أ.ف.ب)