في الموصل، يحاول هؤلاء الشبان أن يسحبوا بأيديهم عربة بها بعض متعلقات أسرتهم، للفرار من «حي الزهراء»، بعد أن استطاعت قوات النخبة العراقية فتح ممرات لمغادرة السكان الفارين من مقاتلي «داعش» المتحصنين في بعض المواقع. وبدخولها هذا الحي، تكون القوات العراقية قد استطاعت الوصول لنهر دجلة الذي يقْسم الموصلَ شطرين، للانتقال تالياً نحو شرق المدينة، حيث مازال «داعش» يتخذ من السكان دروعاً بشرية، في محاولته صد تقدم القوات العراقية. وكلما ضاق الخناق على «داعش» زادت وطأته على السكان، وزادت حاجتهم إلى ممرات خروج آمنة، في ظل ظروف باردة وماطرة، لا تسهل حركة المدنيين المنهكين جراء الحرب والحصار. (أ.ف.ب)