الخيارات في حلب محدودة ولا تكاد توجد فرص أمام سكانها للتنقل المريح والآمن، فبسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المدينة، وما تتعرض له من قصف جوي يستهدف الأحياء والأسواق والأفران والمشافي والمدارس والطرق والجسور.. أصبحت حلب بؤرة جحيم حارق وطارد. وفي هذه الصورة نرى ثلاثة أشخاص خرجوا من حي «طارق الباب» في حلب، لبعض شأنهم أو بنيِّة المغادرة نَشْداً للسلامة، على متن عربة يجرها حصان. فلا تكاد توجد سيارات في حلب، وإن وُجدت فلا وجود للوقود ولا لقطع الغيار. لقد عادت المدينة ربما ألف عام إلى الوراء! (رويترز)