في العراق الذي كان ذات يوم أحد أرفع البلدان العربية في مستويات التنمية والرخاء الاقتصادي، آلت الأوضاع في مناطق عديدة منه إلى بؤس وضياع شديدين. وفي هذه الصورة، نرى عراقيات يمددن أيديهن بصحون بلاسيتكيكة، رجاء الحصول على حصة من الأزر، يوزعها عامل إغاثة في مخيم «دبكا» بضواحي أربيل. وقد افتتح هذا المخيم قبل حوالي عامين لإيواء خمسة آلاف نازح، لكنه الآن يضم نحو 131 ألفاً قدموا إليه من القرى المجاورة للموصل، بسبب المواجهات بين مقاتلي «داعش» والقوات العراقية المدعومة بمليشيات شيعية وعشائرية. هكذا فعلت وتفعل الحروب دائماً بمصائر المجتمعات والدول والأفراد! (إي بي إيه)