يشحن هذا العامل أسطوانات البترول المسال على دراجة «الريكشا» الخفيفة، هنا في كلكتا، ويبدو الحمل عملياً أكبر من طاقة الدراجة والعامل معاً. ولكن لا خيار آخر لكسب لقمة العيش ومواجهة أعباء الحياة سوى المكابدة والجد والجهد لإيصال الشحنة على أي حال. وعلى رغم المكاسب الكبيرة التي حققها الاقتصاد الهندي البازغ، فما زالت هنالك حاجة ماسّة للاشتغال على تقليص معدلات الفقر المرتفعة، وتوسيع شريحة الطبقة الوسطى. (رويترز)