قبل يومين وعدَ الرئيس الفرنسي بتفكيك مخيم «كاليه» للاجئين على أراضي بلاده بانتهاء العام الجاري، وفي هذه الصورة من بلد أوروبي آخر، نرى مهاجرين غادروا مخيم موريا بجزيرة ليسبوس اليونانية، يحاولون النوم في ميناء ميتيليني. وقد غادر المخيم آلاف من نزلائه عقب اندلاع النيران فيه يوم 19 سبتمبر الجاري، إثر مشاجرة بين المهاجرين من جنسيات مختلفة. وكأن ما فعلته الدول الأوروبية بالمهاجرين، من تضييق وإغلاق للحدود وتجاهل لأزمات بلدانهم.. كل ذلك لا يكفي، ليخلق المهاجرون لأنفسهم أسباباً للمعاناة وسط معاناتهم.. بأيديهم لا بيد عمرو! (أ ف ب)