ينتظر هؤلاء المهاجرون السرِّيون، الذين تعود أصولهم لدول أفريقيا جنوب الصحراء، في ميناء تاجوراء بالجانب الشرقي من العاصمة الليبية طرابلس، وهم من ضمن مجموعة من 137 مهاجراً سرياً تمكنت زوارق قوات خفر السواحل من مساعدتهم، حيث يتم تجميعهم هنا. ويجازف مئات من أمثال هؤلاء اليائسين بعبور البحر المتوسط على زوارق مهترئة متهالكة في اتجاه البر الأوروبي.. ويموت منهم الآلاف كل عام قبل بلوغ ما يتصورونه «فردوساً أوروبياً» ينتظرهم هناك على الجانب الآخر من البحر. (أ ف ب)