لا تألو القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، جهداً في سبيل تحقيق رغبات وتطلعات وطموح وأماني الشعب الإماراتي؛ بل إن كل ما تقوم به هذه القيادة وهي تصل الليل بالنهار عملاً ونشاطاً هو من أجل خدمة المواطن والمحافظة على مستويات الرفاه العالية التي تمكنت من تحقيقها له، والعمل باستمرار على رفعها إلى أقصى مستوى ممكن، حتى يبقى هذا الشعب الإماراتي من أسعد شعوب العالم، بل أسعدها؛ فالحياة الكريمة لكل مواطن وعيشه بأمان واستقرار وطمأنينة وبأعلى مستويات الرفاهية، يعد -في الحقيقة- الغاية التي تسعى القيادة الرشيدة في الدولة لتحقيقها باستمرار. وفي هذا السياق أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، أن «واجبنا في هذه الحياة هو خدمة الناس، وتحقيق تطلعاتهم». ولهذا فقد سخَّرت الدولة كل الإمكانيات وهيأت كل الأسباب من أجل تحقيق هذا الهدف. وبينما تحرص القيادة الرشيدة أشد الحرص على خدمة المواطنين، فإنها تتابع عن كثب الخدمات التي تقدمها المؤسسات المختلفة، وتحرص باستمرار على توفيرها بسهولة وبمستوى عالٍ من التميز والكفاءة. وقد قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال استقبال سموه موظفي مركز خدمات المزارعين في أبوظبي «إن الخدمات الحكومية إلى جانب تلبيتها احتياجات الناس، يجب أن تسبق توقعات المتعاملين والمستفيدين، وأن تكون مبادرة في وضع خطط وبرامج متقدمة، يكون أساسها خدمة متميزة وسريعة وذات كفاءة في مختلف الدوائر والمؤسسات»، مشيراً سموه إلى أن العمل والأداء والكفاءة ليس لها وقت محدد، وهي عملية مستمرة ومتواصلة. وما يلفت الانتباه فعلاً هو أن قيادتنا الرشيدة ورغم مشاغلها والتزاماتها الداخلية والخارجية الكبيرة، فإنها تولي أدق التفاصيل اهتماماً قل نظيره، في ما يتعلق بالخدمات الحكومية، حيث توجه مؤسسات الدولة لتقديم كل شيء ممكن وبغض النظر عن حجمه من أجل إدخال السرور على المواطن وضمان سعادته. وقد أضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «أن هناك الكثير من العوامل البسيطة، ولكنها مهمة وأساسية في تقديم الخدمات، وتترك أثرها الطيب في النفس، منها الابتسامة ورحابة الصدر والوضوح والمبادرة والاهتمام والعناية بالمتعاملين، مشدداً سموه على أن واجبنا في هذه الحياة هو خدمة الناس، وتحقيق تطلعاتهم». وهذه الأمور البسيطة على أهميتها نادراً ما تجد اهتماماً على هذا المستوى من القيادة بها حتى في الدول المتقدمة جداً في العالم. ولعل هذا إن دل على شيء فإنما يدل على المكانة التي يتمتع بها المواطن الإماراتي لدى قيادته، وتعامل هذه القيادة بأسلوب أبوي مع كل أبناء وفئات الشعب. فنحن هنا أمام قيادة تميزت، بل تفردت في خدمة أبنائها من المواطنين بشكل قل نظيره؛ ولعل تصدر الدولة للكثير من مؤشرات التنمية البشرية والمؤشرات الاقتصادية المختلفة على مستوى المنطقة والعالم، لهو خير دليل على ما تبذله القيادة الرشيدة من أجل المواطنين؛ في المقابل فإن المواطنين لا يتركون مجالاً ولا مناسبة لا يعبرون فيهما عن مستوى عز نظيره أيضاً من الحب والولاء لهذه القيادة؛ كيف لا؟ وقد جعلت منهم أسعد شعوب العالم بحق. عن نشرة «أخبارة الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية