يسُوق هؤلاء الرعاة السوريون أغنامهم قرب قرية «البحرية» في الغوطة الشرقية على مشارف العاصمة دمشق. ويسيطر مسلحو المعارضة على هذه المنطقة. وقد أدى الصراع الدموي الجاري في البلاد منذ أكثر من خمسة أعوام إلى دمار واسع في بنية الاقتصاد وتوزيعه القطاعي، وخاصة بعد نزوح ولجوء الملايين من العاملين في القطاع الفلاحي، الذي كان يعتبر إحدى الركائز التقليدية القوية للاقتصاد السوري. (أ ف ب)