يتفحص المزارعون نوعية القمح المتدفق من الحاصدة في أحد الحقول هنا في ريف إدلب. وقد عانى القطاع الفلاحي كثيراً من الصراع الدائر منذ أكثر من خمس سنوات في سوريا، هذا مع أن الزراعة والأنشطة الفلاحية كانت عادة تعتبر هي القطاع الأهم في الاقتصاد السوري، كما ظلت تستقطب قطاعاً عريضاً من اليد العاملة وتوفر للبلاد درجة معقولة من الأمن الغذائي. ولكن الحرب أدت لنزوح المزارعين عن حقولهم، ومنعت وصول المستلزمات الزراعية، وقلبت دورة حياة السوريين رأساً على عقب. (رويترز)