هل قُدِّر للرحلة التوقف هنا أخيراً؟ وكيف سيكون المصير بعد ذلك؟ وهل فقدت الوجهة الأوروبية بريقها بعد كل هذه المعاناة والتضحيات؟ أسئلة تتردد في صدور اللاجئين السوريين داخل مخيماتهم قرب بلدة «إيدوميني» اليونانية، حيث ظلوا عالقين منذ عدة أشهر بسبب إغلاق الحدود المقدونية في وجوههم، وما عاد لأطفالهم إلا التعويض عن الفصل المدرسي وحديقة اللعب باللهو على طريقتهم الخاصة، متعلقين بقضبان السور الحديدي حول المخيم. الانتظار طويل وثقيل على الجميع، صغاراً وكباراً، لاسيما حين تتلبد سماء الرحلة بمؤشرات مقلقة، لكن للأطفال طرقهم البريئة في التنفيس والتسرية ومُداراة القلق مما هو آت! (أ.ب)