طفلة أفغانية منهمكة في تعبئة قارورة بلاستيكية بالماء من إحدى المضخات ببلدة أودوميني شمال اليونان. وبغض النظر عما إذا كانت تلعب، أو تقوم بتعبئة زجاجة للحصول على مياه للشرب، فإنها لاجئة مع أسرتها، وهي أيضاً ضمن 45 ألف لاجئ تقطعت بهم السُبل داخل اليونان، منهم 10 آلاف داخل أودوميني..مشهد الطفلة الأفغانية وهي تلهو بالماء قد يكون غريباً على هذه البقعة الأوروبية، لكنه يرصد مدى تأثر اليونان بتدفق اللاجئين على القارة العجوز، حيث هذا البلد هو أقرب منافذ الولوج إليها لاسيما للقادمين من الشرق الأوسط ووسط وآسيا. (أ.ب)