لا حواسيب لوحية ولا سبورة إلكترونية أو شاشة مدرسية للعرض.. أو أي تجهيزات حديثة أخرى، ولا حتى كهرباء، في هذا الفصل الدراسي. إنهم أطفال مدرسة ابتدائية في منطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، وقد عادوا لفصولهم بعد الإعلان عن هدنة لمدة 72 ساعة، يفترض أن يتوقف خلالها القصف على المدينة، والذي أحدث دماراً واسعاً فيها، ويمكن للقصف أيضاً أن يتواصل كما تفيد دروس الهدنات السابقة! وفي انتظار صمت المدافع وعودة السلام والهدوء إلى حلب، يحاول بعض تلامذة مدارسها تعويض ما فاتهم، وهو طويل بطول سنوات الحرب وكثير بكثرة خسائرها التي لا تحصى! (أ ف ب)