في إحدى ضواحي مدينة جلال آباد الأفغانية، انخرط ثلاثة أطفال في العمل بمصنع تقليدي لإنتاج الطوب. مشهد على ما يحتويه من جمال الطبيعة ونفحة الأمل في بناء هذا البلد المكلوم وإعادة إعماره، يصطدم بعمالة الأطفال، وما يترتب عليها من تداعيات تضر بمسارهم الطبيعي، سواء في مقاعد الدراسة، أو في ساحات اللعب. الأطفال هم المستقبل، وإذا كان لا مناص من تشغيلهم، فإنه من الأفضل توجيههم صوب محراب العلم، كي ينهلوا منه قدر المستطاع، ليصبحوا في السنوات المقبلة سواعد فتية وعقولاً مبتكرة تخدم أوطانها. (أ.ف.ب)