تقدم هذه السيدة الطعام لطفليها وسط مكان مكشوف، وسط قضبان خطوط السكك الحديدية، هنا في مكان قريب من بلدة «إيدومني» اليونانية الواقعة على الحدود مع مقدونيا، حيث علِق أكثر من 54 ألف لاجئ معظمهم سوريون هاربون من الصراع الدامي في بلادهم. وكلما ازداد إحكام مقدونيا، ومن ورائها أوروبا الغربية، غلق الحدود في وجههم، تزداد صنوف المعاناة التي يتجرعونها هنا، دون مأوى أو سند إنساني تقريباً. وكلهم اليوم أمل بأن تنفرج أزمتهم، وقد اشتدت.. وتنتهي معاناتهم، وقد امتدّت. وأن يلتفت العالم أخيراً إلى حالهم المرير. (أ ف ب)