من ضيق الحال ومخاطر انعدام الأمن، فرَّ هؤلاء الأطفال مع أسرتهم نشداناً للحياة في بلد أوروبي يقبل استقبالهم، لكن مسيرة اللجوء توقفت بهم هنا حتى إشعار آخر. ففي هذه الخِيم المقامة قرب بلدة «إيدوميني» عند الحدود اليونانية المقدونية، وقد كتب عليها شعار «افتحوا الحدود»، ينتظر آلاف اللاجئين السوريين السماح لهم بمواصلة المسير. ورغم أن الجزء الأصعب من الرحلة قد أصبح وراء ظهورهم، فإن الوصول إلى ألمانيا ما يزال بعيد المنال، إذ يتعين المرور بمقدونيا ثم صربيا فالمجر فرومانيا، وبعدها النمسا، وصولا إلى ألمانيا. فما أضيق خِيَّم اللجوء وما أصعب مسيره، لولا فسحة الأمل؟! (أ ف ب)