في قرية «إيدوميني» الواقعة على الحدود اليونانية - المقدونية، وفي خيام مؤقتة للاجئين، وفي غمرة السجال اليوناني - الأوروبي حول ترحيل اللاجئين إلى تركيا، انخرط هذا الصبي ذو السحنة الشرق أوسطية في لعب كرة القدم. ومشهد يربط بين اللهو والتشرد، ويرصد لحظة عابرة من الأمل بمحيط مكتظ بعذابات اللاجئين ومعاناتهم. الإحصاءات اليونانية تقول، إن هناك قرابة 47500 لاجئ، وفي مخيمات «إيدوميني» يوجد 10500 لاجئ. بالطبع ليس لهذا الصبي علاقة بأزمة اليونان مع اللاجئين أو حواراتها مع الأوروبيين بشأن مصير هؤلاء اللاجئين، لكنه في نهاية المطاف يبحث عن لحظة لعب ينسى فيها معاناته ويأمل في استقرار قريب. (أ ف ب)