في ضاحية «تشرين» القريبة من العاصمة السورية دمشق، احتشدت هذه المجموعة من التلاميذ، على متن عربة «نصف نقل»، أملاً في الوصول إلى مدرستهم. رحلة يومية قد تكون شاقة وربما خطيرة، لكنها في الوقت ذاته مفعمة بالحياة وبروح التحدي. مشهد يؤكد أن الاضطرابات المتواصلة على مدار الساعة في ربوع سوريا لم تمنع هؤلاء الأطفال من مواصلة دراستهم. لسان حالهم يقول «مصرون على التعليم مهما احتدمت المخاطر وطالت الأزمة». (أ.ف.ب)