امرأة سورية وطفلها يجلسان داخل خيمة في مخيم مؤقت على الحدود اليونانية المقدونية، بالقرب من قرية «إيوميني» اليونانية، حيث يجد آلاف اللاجئين والمهاجرين أنفسهم محاصرين عقب إغلاق العديد من دول البلقان حدودها في وجه طريقهم للعبور نحو دول شمال أوروبا. وحتى هذه الأخيرة التي سبق أن أبدت بعض التعاطف والترحيب باللاجئين السوريين الذين تدفقوا على أراضيها بسبب الحرب الأهلية في بلادهم، بدأت الآن تغير موقفها، متعللة بالضغوط الاقتصادية والهواجس الأمنية، وبالارتفاع الهائل في أعداد القادمين، لاسيما عقب التدخل العسكري الروسي إلى جانب قوات «الأسد». (أ ف ب)