لعل ذلك آخر ما كان يأمله الصبيان؛ أي أن يعودا أدراجهما مخفورين إلى داخل تركيا! إنهما طفلان سوريان يتطلعان عبر الزجاج من داخل إحدى سيارات دورية الشرطة التي اعتقلتهما مع غيرهم من السوريين وهم يحاولون عبور بحر إيجه إلى جزيرة «ليسبوس» اليونانية التي باتت محطة يتوجه إليها السوريون الراغبون في خوض مغامرة اللجوء حتى نهايتها! ورغم المخاطر التي يواجهها السوريون بسبب الحرب في بلادهم والقيود التي تفرضها دول الجوار على دخولهم، وخلال رحلة اللجوء أيضاً، فإن محنتهم أصبحت موضوع مساومة في سوق المزاد بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي. (أ ف ب)