رغم الوضع الاقتصادي والأمني في أفغانستان، فعلى الأحياء تدبر أمر أنفسهم بأنفسهم، والاهتمام بقبور الأموات ورعايتها من وقت لآخر.. وهو ما يوفر مصدر رزق لأشخاص يقدمون خدمات المقابر. وفي هذه الصورة نرى الطفل «زيلجاي» ذا التسعة أعوام، وهو يسعى لتعبئة وعائه بالماء من الحنفية المجاورة لإحدى مقابر كابول، حيث يعمل يومياً من الفجر إلى الغسق في بيع الماء للزوار وسقاية قبور أقربائهم (تقليد أفغاني مرعي)، مقابل ما يقدمونه له من نقود. وهو عمل يكسب منه «زيلجاي» 1,5 دولار أميركي يومياً، لدعم عائلته المكونة من تسعة أفراد. ففي خدمة الأموات حياة! (أ ف ب)