لا يدرك هذا الطفل الصغير، حجم المعاناة والمكابدات التي مر بها مع ذويه من اللاجئين الأفغان للوصول إلى هنا للمبيت في هذه الخيمة في موقع الإيواء المرتجل على الحدود المقدونية- الصربية، وتحديداً قرب قرية «تابانوفشي» المقدونية! وقد يكون في الانتظار من الرحلة ما هو أصعب قبل بلوغ «الحلم الكبير» بالوصول إلى أوروبا الغربية! ووسط انعدام الوسائل، والبرد الشديد، والحدود التي يزداد إحكام إغلاقها، يبدو أن «أرض الأحلام» تزداد صعوبة وبعداً مع مرور الأيام. (رويترز)