في قرية «أودوميني» على الحدود اليونانية - المقدونية، يجلس أفراد أسرة تبدو ملامحها شرق أوسطية. رجل وامرأة وطفلان في انتظار الانتقال من اليونان إلى فضاءات أوروبية جديدة. البرد يلاحقهم، ومرارة اللجوء تجعلهم غير قادرين على السير، بل حط بهم الرحال على قارعة الطريق، أملاً في قسط من الراحة. هموم اللاجئين جعلت الدول التي تستقبلهم مثل مقدونيا وصربيا وكرواتيا والنمسا وسلوفينيا تتفق على تسجيل موحد لهؤلاء الفارين من عذابات أوطانهم. هموم لا تخطئها العين، ولا تغطيها بطاطين الشتاء. (أ ف ب)