عبَر الآن هؤلاء اللاجئون من الحدود المقدونية باتجاه صربيا، وهم يحملون القليل مما تبقى لهم من ممتلكات، وسط أجواء من البرد الشديد تخبرنا عنها أشكال الملابس التي يتدثرون فيها. وما زالت بقية الرحلة إلى أوروبا الغربية طويلة وشاقة على الكبار، أحرى الصغار. وقد تدفق على حدود أوروبا خلال هذا العام أكثر من مليون لاجئ معظمهم فارون من بؤر الصراع في سوريا والعراق وأفغانستان، في أكبر موجة هجرة تشهدها القارة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. (أ ف ب)