وصلت هذه اللاجئة الآن رفقة طفلها، بعد رحلة نزوح شاقة بين السودان وجنوب السودان، وهي وبقية اللاجئين الآخرين ما زالوا في انتظار تفريغ الشاحنة من متعلقاتهم البسيطة، وما حملوه معهم مما ثقل وزنه وخف ثمنه، لكي يتوجهوا بعد ذلك إلى مخيم «أجيونج ثوك» بمنطقة «يادا» في شمال دولة جنوب السودان. وفي تلك الدولة الناشئة ما زالت معاناة المدنيين مستمرة جراء تداعيات الحرب الأهلية التي قتل فيها عشرات الآلاف، ونزح مليونان، وسط مناورات طرفي النزاع اللذين يتقاذفان الاتهام بتعطيل تطبيق اتفاق السلام، على رغم التهديد الدولي بفرض عقوبات قاسية على الجانبين. (أ ف ب)