يعيش الناس هنا في مخيم خانقين ظروفاً صعبة، وسط أجواء برد الشتاء الشديد، وشح المتوافر من الخدمات والتموين، وقد جاء معظمهم نازحين إلى هذا المخيم الواقع بشمال محافظة ديالى العراقية، بعدما اضطرهم الصراع المحتدم لترك بيوتهم والنفاذ بأرواحهم. ولا يدرون الآن متى تكون العدوة إلى قراهم وبلداتهم الأصلية. يذكر أن منظمات حقوقية دولية تقول إن القوات الكردية تعمدت تدمير أعداد كبيرة من البيوت والقرى والبلدات العربية، لتغيير البنية الديموغرافية في شمال العراق. (ا ف ب)