رغم كل المعاناة التي يكابدها البشر والحجر في قطاع غزة، فإنها لم تستطع إخماد إرادة الحياة وألق روح التفاؤل هناك. ورغم مصائب الحصار القاسي والمتواصل، وأهوال الحملات العسكرية الإسرائيلية المتتالية على القطاع، فإن الطفولة الفلسطينية في القطاع مازالت تمارس براءتها، مبتسمةً في وجه الحياة وغير عابئة بقسمات التجهم العالمي حيال غزة! وفي هذه الصورة نرى طفلتان تلهوان في أحد أحياء بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، بوسائل وتجهيزات بدائية جداً، بينما تشهد ملامح المكان من حولهما على حجم الدمار وسرابية وعود الإعمار.. إلا أنهما تشرقان بالحياة والأمل والتفاؤل! (أ ف ب)