في إقليم زامبيزيا وسط موزمبيق، انخرط هذا الرجل في بناء منزل مؤقت تحسباً لأمطار غزيرة تتساقط في هذا الوقت من العام وتتسبب في تشريد آلاف السكان من منازلهم. جهد استباقي يبدو أنه لا مناص منه لتقليل معاناة أبناء زامبيزيا. وخلال العام الماضي تعرضت المنطقة الأمطار غزيرة وفيضانات أدت إلى تشريد 60 ألفاً من سكانها، وهؤلاء ليس لهم غير المساكن المؤقتة، التي تحد من وطأة التقلبات المناخية التي تطالهم. المشردون ينهمكون الآن في بناء هذا النوع من المنازل تحسباً لفيضانات مشابهة لتلك التي ضربتهم في بداية 2015. (أ ف ب)