يوفر الجلوس في العراء تحت أشعة الشمس فرصة للتدفئة هنا في مخيم الإيواء في منطقة «بكتابور» النيبالية، حيث يعيش بعض من دمر بيوتهم الزلزالان المدمران في شهري أبريل ومايو الماضيين، اللذين اعتبرا ضمن أكبر الكوارث الطبيعية في تاريخ نيبال. ويكابد المتضررون من الزلزال الآن بداية البرد الشديد، بسبب تقطع إمدادات الوقود، ما عرقل عمل منظمات الإغاثة، وجعلها غير قادرة على إيصال المساعدات الإغاثية ووسائل التدفئة كالبطانيات، إلى مختلف القرى والمناطق، وهو ما يهدد بمضاعفة معاناة المتضررين خاصة في المناطق الجبلية والريفية البعيدة، خلال فصل الشتاء الوشيك. (رويترز)