بين نوبتيْ عمل شاقتين قرر هؤلاء العمال الأفغان اقتطاع دقائق استراحة يشربون فيها الشاي التقليدي، لمواجهة موجة البرد الشديد هنا بضواحي العاصمة كابول، حيث بدأت درجات الحرارة تنخفض بشكل كبير. وبالنسبة لهؤلاء الذين يعملون في العراء، يعتبر الشاي الساخن فاكهة شتاء، كمصادر التدفئة. وتشتهر شتاءات أفغانستان عادة بشدة بردها، حيث يصل انخفاض الحرارة إلى درجة التجمد، في مناطق كثيرة من البلاد. (إي. بي. إيه)