يتهادى الزورق بصعوبة على وجه مياه بحيرة «دال» قرب مدينة سرينغار، وقد حمل عليه صاحبه الكشميري المسلم، والفتى المرافق، بعض قنينات الغاز وربما مواد تموينية أخرى بسيطة. وفي أجواء ماطرة بقوة، يزداد منسوب مياه البحيرة، وتزداد أيضاً الحاجة إلى غاز المطبخ وكافة مصادر الطاقة، وهذا ما يجعل مكابدات هذه الرحلة الصعبة، ضرورة حياة، لا غنى للقرويين البسطاء عن تحمل أعبائها. (أ ف ب)