ينام هذا المهاجر على جذع شجرة ساقطة بانتظار السماح له بالدخول إلى مخيم تسجيل قرب مدينة «غيفغليا» المقدونية. ويصعب تخيل طبيعة الأحلام التي يمكن أن يراها النائم بهذه الحال، ولكن حلم «الفردوس الأوروبي» بصفة عامة بدأ يتكشّف عن كوابيس بالنسبة لكثير من اللاجئين والمهاجرين السريين. وقد اتفقت دول الاتحاد مؤخراً على العمل سوياً على تثبيت المهاجرين في مناطق الوصول، وعرقلة تقدمهم باتجاه الغرب. وتشهد أوروبا الآن أكبر أزمة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، مع مقدم مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين المتدفقين من الشرق والجنوب معاً. (أ ف ب)