رجل ذو سحنة شرق أوسطية، ارتسم الفزع على محياه ومعه طفل لا يتجاوز عمره الثلاث سنوات وطاله الخوف والغضب.. إنهما على متن قطار متوجه إلى صربيا قادم من منطقة الحدود اليونانية- المقدونية.. رحلة مضنية لطالبي اللجوء، الباحثين عن استقرار قد لا يأتي، ومشهد يعكس محنة تفاقمت داخل بلدان الاتحادالأوروبي، جراء تدفقات بشرية من سوريا والصومال والعراق وإريتريا. (أ.ف.ب)