لا يزال القطاع الزراعي عماد الحياة الاقتصادية والاجتماعية لغالبية السكان في شبه القارة الهندية، ولأهميته في حياة الناس، سواء لكونه المزود الأساسي باحتياجاتهم الغذائية، أو باعتباره الحاضنَ لأكبر نسبة من القوة العاملة.. فهو أيضاً عامل اندماج اجتماعي ومحور انصهار وطني بين أطياف المكون الهندي شديد التنوع. وفي هذه الصورة نرى مزارعاً مسلماً (الثاني إلى اليسار) يعمل في حقله وسط عدد من العاملين لديه، أثناء حصاد محصول الأرز، على مشارف سريناجار، العاصمة الصيفية للشطر الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان. (أ ف ب)