محمد..طفل قادم من السودان ضمن موجات اللجوء الأخيرة إلى ألمانيا، يقف أمام سبورة بمدرسة «روسنشتاين» بمدينة شتوتجارت الألمانية. الطفل قام بتثبيت خريطة وطنه الأم على السبورة التي كُتب عليها كلمتان هما«أهلا» و«ألمانيا». وها هو يشرع في تثبيت اسم بلاده، وكأن لسان حاله يقول: سأبدأ من جديد لكني لن أننسى جذوري. محمد ينضوي في فصول دراسية مخصصة لتجهيز أطفال اللاجئين للالتحاق بالتعليم الأساسي الألماني. (إي.بي.إيه)