في ظل أزمة اللاجئين التي تؤرق الاتحاد الأوروبي هذه الأيام، وفي شمال اليونان، وتحديداً بالقرب من قرية «إيدوميني» التي لا تبعد كثيراً عن الحدود المقدونية- اليونانية، يحاول هذا الطفل المهاجر تفادي حرارة الشمس واضعاً قطعة من الكرتون على رأسه، ومن خلفه عشرات من أقرانه المنتمين إلى عائلات قررت النزوح وتغيير وجهتها من اليونان إلى مناطق أوروبية أخرى. رحلة عنوانها الشقاء، ولا مناص من خوضها لأنه لا يوجد طريق للعودة إلى الوطن الأم، أو حتى لملاذ آمن قريب منه. (أ.ف.ب)