عائلات عراقية مشردة من منطقتي «حاويجا» و«حمرين» بشمال العراق وصلوا إلى محافظة كركوك بحثاً عن ملاذ آمن. هؤلاء اتخذوا من الشاحنات بيوتاً، حيث وضعوا فيها كل أغراضهم، وباتت وسيلة مواصلاتهم ومأواهم في آن معاً، وربما أشبه بطوق نجاة في محنتهم.. إنهم فروا جراء هجمات «داعش» الإرهابية.. حالهم في ذلك حال مئات الآلاف من الأسر العراقية التي تركت ديارها منذ عام 2014 بعد استفحال خطر هذا التنظيم الإرهابي. (أ.ف.ب)