عباس يستخدم «تكتيك» المفاجأة.. وسجال على حل «الدولة الواحدة»! «هآرتس» كتب «إسحاق هيتزوج» زعيم المعارضة الإسرائيلية مقالاً في صحيفة «هآرتس»، يوم الأربعاء الماضي، تحت عنوان «حل الدولة الواحدة لا يمثل رؤية تبعث على الأمل»، يرد فيه على ما كتبه الكاتب اليساري «جيدون ليفي» في الصحيفة نفسها، وفحواه أن الوقت قد حان لإطفاء الأنوار على المشروع الصهيوني. ويقول «هيرتزوج» في مقاله إن «ليفي» غير مقتنع على ما يبدو بأن هناك شيئاً اسمه خطة التقسيم للأمم المتحدة، ولا يؤمن بأن هناك قراراً رقمه 242 وآخر رقمه 338، وإنما يؤمن فقط بدولة واحدة بين نهر الأردن والبحر المتوسط، ذات أغلبية عربية. وأضاف «هيرتزوج» أن «ليفي» وإنْ كان لا يريد إلقاء إسرائيل في البحر، إلا أنه لا مانع لديه في أن يتم ابتلاع الأقلية اليهودية بين النهر والبحر من قبل أغلبية عربية. وينتهي الكاتب إلى القول إن هناك فرصة تبدو متاحة الآن للوصول لاتفاقية حقيقية مع الفلسطينيين تحقق السلام للإسرائيليين، وإن على إسرائيل أن تكون مستعدة لاتخاذ إجراءات مؤلمة وصولاً لإقامة ما يسميه دولة قومية للشعب اليهودي! وأن ما يقترحه «جيديون ليفي» ليس أملاً، بل إنه ترويج للخوف! «جيروزاليم بوست» «دور إيران الجديد- القديم في المنطقة»، هكذا عنون رامي عزيز الكاتب المصري المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، مقاله المنشور في عدد صحيفة «جيروزاليم بوست» الأربعاء الماضي الذي يتناول فيه تداعيات الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، وتأثيره على سياسات إيران في الشرق الأوسط، فيقول إن بحث هذا الموضوع يستدعي أن يتذكر الجميع أن المطامع الإيرانية في العالم العربي قديمة وتعود لزمن الإمبراطورية الفارسية، وأن بعض الآراء الأخيرة التي أدلى بها رجال دين إيرانيون دليل على أن تلك المطامع لم تتغير. ويعقب الكاتب على ذلك فيقول إن تردد مثل هذا الخطاب يدل على أنه لا شيء سيتغير في سياسات إيران تجاه المنطقة، فهي تتبع سياسة عدوانية، وتحتل ثلاث جزر تابعة لدولة الإمارات، وتتدخل بشكل غير مباشر من خلال وكلاء لها مثل «حزب الله» في لبنان، ومليشيا «الحشد الشعبي» في العراق، والحوثيين في اليمن، ومنظمة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، وأن التصريحات كافة التي تصدر عن مسؤولين إيرانيين لا توحي بأي سياسات جديدة، وإنما باستمرار السياسات القديمة ذاتها. «يديعوت أحرونوت» «عباس يفرد عضلاته»، اختار الكاتب «سميدار بيري» هذا العنوان لمقال نشره في «يديعوت أحرونوت»، يقول في مستهله إن الجميع قد فوجئ ببعض تصريحات الرئيس محمود عباس خلال الفترة الأخيرة. ويخمن الكاتب أن سبب هذه التصريحات قد يرجع إلى أن عباس قد رأى أن الوقت مناسب كي يفرد عضلاته السياسية، لتحقيق مكاسب أو لممارسة نوع من الضغط يعزز به الموقف الفلسطيني في الداخل والخارج. ويضيف الكاتب، أن سياق ضربة المفاجأة السياسية ينطبق أيضاً عن إعلانه الاستقالة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. ويرى أن الرئيس الفلسطيني ربما قرر فجأة أن يبدو في صورة الزعيم المتحدي، القادر على كسر القواعد والضغوط إذا ما أراد ذلك. «أروتز شيفا» تحت عنوان «بوتين يقول إن روسيا تخطط لبناء مفاعل نووي في مصر»، كتب بن آرييل تقريراً في موقع «أروتز شيفا» الإخباري أمس الأول الخميس، أورد في مستهله تصريح الرئيس الروسي، وما قاله فيه أيضاً عن اتفاقه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يزور موسكو حالياً، لإقامة منطقة تجارة حرة في نطاق الجهود الرامية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما أشار الكاتب أيضاً إلى تصريح الرئيس المصري الذي قال فيه إن بلاده تتطلع إلى تأسيس شراكة استراتيجية مع روسيا، وتتطلع كذلك إلى الاستفادة من الخبرة النووية الروسية. ونوه الكاتب إلى حقيقة أن العلاقات المصرية الروسية قد شهدت تحسناً كبيراً منذ 2013 تزامناً مع إعلان واشنطن عن نيتها قطع مساعدات بمئات الدولارات عن مصر. إعداد: سعيد كامل