نزع فتيل التوتر بين الكوريتين.. وأوروبا تواجه تدفق المهاجرين «موسكو تايمز» «الأزمة الاقتصادية والعقوبات تلقي بظلالها على أكبر معرض روسي للطيران والفضاء» كان هذا هو العنوان الذي اختاره «فلاديمير فيلونوف» لمقاله المنشور في صحيفة «موسكو تايمز» الثلاثاء الماضي، الذي يتناول فيه العقوبات المفروضة على روسيا من الغرب بسبب احتلالها لشبه جزيرة القرم، وتدخلها في أوكرانيا، وتداعيات الأزمة الاقتصادية التي تضرب روسيا وتأثيرهما على المشتريات والصفقات في معرض «ماكس» للطيران والفضاء الذي يعتبر ملتقى لأحدث منتجات الطيران والفضاء في العالم. ويرى الكاتب أن ذلك التأثير قد تبدى بشكل واضح في تدني مشتريات شركات الطيران المدنية العالمية بسبب الأزمات العديدة التي تواجهها، إلا أنه لم يمتد إلى تعاقدات شراء الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية التي تشهد ازدهاراً غير مسبوق في الوقت الراهن. وأشار الكاتب إلى تصريح الرئيس فلاديمير بوتين عند افتتاح المعرض الذي حاول من خلاله التهوين من آثار العقوبات والأزمة، والذي قال فيه: «أنا مقتنع بأنه على رغم البيئة السياسية الحالية فإن معرض ماكس سيستمر في أداء دوره كمنصة فعالة للخبراء والمناقشات، وتطوير التعاون العسكري بين بلدنا وغيره من بلدان العالم، وكذلك إيجاد شركاء جدد». «كوريا هيرالد» نشرت صيحة «كوريا هيرالد» تحقيقاً في عددها الصادر الثلاثاء الماضي اختارت له عنوان «الكوريتان تسعيان لنزع فتيل التوتر العسكري» تناولت فيه الاختراق الذي تم تحقيقه بشق الأنفس في المفاوضات بين البلدين، وشروعهما في اتخاذ خطوات عملية لنزع فتيل التوتر بينهما، الذي كان قد تصاعد خلال الفترة الأخيرة، وتشمل تلك الخطوات وقف كوريا الجنوبية للإذاعات الموجهة المناوئة لنظام بيونج يانج، وتخفيف كوريا الشمالية في مقابل ذلك حالة «شبه الحرب» التي كانت دخلت فيها، وإعادة بعض قواتها في الجبهة إلى أوضاعها العادية السابقة. واشارت الصحيفة إلى أن ذلك الاختراق قد تحقق بعد أن أعربت بيونج يانج بعبارات صريحة عن أسفها لانفجارات الألغام في المنطقة المنزوعة السلاح، التي أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الجنود الكوريين الجنوبيين، في مقابل تعهد كوريا الجنوبية غير المشروط بوقف الدعاية المناوئة للشمال، واتفاق الجانبين على عقد مباحثات في سيئول أو بيونج يانج في أقرب وقت ممكن لاكتشاف الطرق الكفيلة بإصلاح العلاقات بينهما، وإجراء لقاء في بداية شهر سبتمير للإعداد لجولة جديدة من جولات لم شمل العائلات الكورية، التي تفرقت عقب تقسيم الكوريتين في خمسينيات القرن الماضي. «تشاينا ديلي» «الصين يمكن أن تساعد على جعل العالم أكثر أمناً» تحت هذا العنوان كتب «زاو بو» مقالاً في صحيفة «تشاينا ديلي» قال في مستهله إن الاحتفالات التي ستجريها الصين في ميدان «تيانآمين» الشهير احتفالاً بالذكرى السابعة والسبعين للانتصارات، التي حققتها المقاومة الصينية ضد اليابانيين. وليس المقصود بها تخليد ذكرى تلك الانتصارات، أو إظهار القوة العسكرية للصين فحسب، وإنما أيضاً إظهار أن الصين دولة محبة للسلام، لن تسمح لتلك المأساة من الحروب التي تكبدت فيها خسائر فادحة بأن تتكرر مرة أخرى، وإقناع العالم بأن القوة الصينية المتنامية ليس المقصود بها تخويف الآخرين وإنما هي من أجل السلام. ويقول الكاتب إنه ليس من مصلحة الصين في الوقت الراهن إظهار العضلات والتلويح بالسلاح، وإنها منذ أن انفتحت على العالم اقتصادياً باتت ملتزمة بأن يصبح سلوكها بشكل عام حميداً لتسهيل قبولها في المجتمع الدولي واندماجها فيه. «ذي لوكال دي» في تقريرها المنشور في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي تحت عنوان «ميركل وهولاند يدعوان إلى استجابة موحدة لأزمة المهاجرين» أشارت صحيفة «ذي لوكال دي» الألمانية إلى وصول موجه جديدة من المهاجرين الذين يتدفقون على دول الاتحاد الأوروبي من صربيا، في الوقت نفسه الذي كان فيه زعيما ألمانيا وفرنسا يعقدان اجتماعاً، ويصدران بياناً يدعوان فيه إلى استجابة موحدة لأكبر أزمة مهاجرين تعاني منها القارة منذ الحرب العالمية الثانية. وتتوقع الصحيفة أن الأزمة ربما تختطف القمة، التي ستعقد في فيينا لقادة من غرب البلقان، من المقرر أن تحضرها المستشارة الألمانية. وأشارت الصحيفة إلى الإجراءات التي اتخذتها مقدونيا مؤخراً عندما أعلنت حالات الطوارئ لمواجهة تدفق المهاجرين، وأغلقت حدودها مع اليونان لمدة ثلاثة أيام، وإلى قرب انتهاء المجر من بناء حاجز من الأسلاك الشائكة على امتداد حدودها الجنوبية مع صربيا. وقالت إن طوفان اللاجئين المتدفق لا يقتصر على الدول التي تشهد صراعات واضطرابات مثل سوريا والعراق وافغانستان، وإنما هناك أيضاً تيار آخر من اللاجئين القادمين من دول البلقان الغربي التي تعاني من مشكلات اقتصادية عديدة. إعداد: سعيد كامل