تصعيد بين روسيا واليابان.. وعودة التوتر بين الهند وباكستان «ذي جابان نيوز» تحت عنوان «زيارة ميدفيديف لجزيرة يابانية شمالية يعطل زيارة كاشيدا لموسكو» كتب «يايو تامورا» تحقيقاً في عدد صحيفة «ذي جابان نيوز» ليوم الأحد الماضي عن الزيارة التي أداها رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف يوم السبت الماضي لجزيرة «أتوروفو»، وهي واحدة من أربع جزر يتنازع البلدان السيادة عليها، والتي أدت إلى إيقاف الحكومة اليابانية الترتيبات التي كانت تجرى تمهيداً لزيارة وزير الخارجية الياباني فوميو كاشيدا لروسيا في الوقت الراهن. وأفاد «تامورا» بأن وزارة الخارجية اليابانية استدعت السفير الروسي لدى اليابان يفجيني أفاناسييف، وأبلغته أن: «زيارة رئيس الوزراء الروسي لأتوروفو تتناقض مع موقف اليابان وتؤذي مشاعر الشعب الياباني». وتوقع الكاتب أن تلقى هذه الحادثة بظلالها على العلاقات الروسية- اليابانية مشيراً في هذا الصدد إلى الرأي الذي أبداه عدد من المراقبين ومؤداه أن ميدفيديف قام بزيارة هذه الجزيرة لاستباق أي مطالبات من جانب اليابان لإعادتها إليها أثناء المباحثات بين البلدين. «تشاينا ديلي» كتب «تشن ويهوا» مقالاً في «تشاينا ديلي» اختار له عنوان «لعبة اللوم علامة على أفول الولايات المتحدة النسبي» أشار في مستهله إلى المناقشات التي جرت في «معهد هيدسون» يوم الأربعاء الماضي، والتي ناقش فيها الخبراء والمسؤولون الحكوميون الأميركيون التهديد الذي تمثله الصواريخ والقدرات الفضائية الصينية للولايات المتحدة، كما أشار إلى الاجتماع الذي عقد في مجلس الأطلسي وتمت فيه مناقشة سبل التصدي للجاسوسية الإلكترونية الصينية. ويبدي الكاتب تعجبه من هذا الاهتمام المبالغ فيه من جانب الولايات المتحدة بالتهديد الصيني، على الرغم من أن قدرات الولايات المتحدة الصاروخية والفضائية لا تقاس على الإطلاق بالقدرات الصينية الأقل كثيراً، كما أن تاريخ الولايات المتحدة في الجاسوسية الإلكترونية معروف جيداً وتم الكشف عن المدى الذي وصل إليه من خلال إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن الوطني الأميركية. ويرى أنه لو تم استخدام نفس المنطق الأميركي، فإن الصين هي التي يجب أن تخشى التهديدات الأميركية، وليس العكس، وأن لعبة اللوم التي تمارسها الولايات المتحدة ضد الصين، هي علامة على دخولها في مرحلة من الأفول النسبي. «تورنتو ستار» في افتتاحيتها يوم الجمعة الماضي تحت عنوان «ما يُقال عن صرامة هاربر في التعامل مع الجريمة ليس إلا ترديداً لشعار قديم»، تناولت صحيفة «تورنتو ستار» الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء ستيفن هاربر الذي أضاف في الآونة الأخيرة شعاراً خالياً من المعنى إلى برنامج حزبه الانتخابي، وهو شعار يشير لواحد من تشريعات هاربر المفضلة أي التشريع المسمى «الحياة تعني الحياة» الذي يقال إنه سيستهدف بعضاً من أكثر مجرمي كندا من حيث سوء السمعة وعدم الرحمة. وأشارت الصحيفة إلى أن المحافظين الكنديين، قدموا مشروع القانون المذكور للمرة الأولى في مايو الماضي، وأنه ينص على الحكم على القتلة المجرمين، الذين يرتكبون جرائم بشعة بالسجن مدى الحياة دون منحهم أي فرصة للإفراج بموجب عفو، قبل انقضاء كامل المدة. وترى الصحيفة أن مشروع القانون ليس سوى الحلقة الأخيرة في سلسلة طويلة من قوانين الحكومة «الصارمة» في التعامل مع الجريمة، وأنه لن يكون له تأثير تقريباً في التخفيف من الجريمة مثل عشرات التشريعات السابقة، التي لم تجعل البلاد أكثر أمناً، وأنه في جوهره لا يزيد عن كونه مجرد تكتيك انتخابي يقصد به تحسين حظوظ المحافظين الانتخابية. «إنديان إكسبريس» «الهند وباكستان واليد الخفية» هكذا عنون «برافين سوامي» مقاله المنشور بعدد أمس الاثنين من صحيفة «إنديان إكسبريس» الذي يستهله بالقول إن انهيار المباحثات، التي كان يفترض أن تتم بين مستشاري الأمن القومي في الهند وباكستان، أظهر أن هناك يداً خفية تتحكم في مسيرة العلاقات الهندية الباكستانية. ويرى الكاتب أن انهيار تلك المباحثات ذو علاقة بعدة أشياء هي في معظمها محل خلاف عميق بين البلدين. ويقول إن الساسة قد اصطدموا بهذه الحقيقة مراراً وتكراراً، وحاولوا تغييرها على مدى عقدين من الزمن من دون جدوى، وإن المؤكد أنها ستواجه رئيس الوزراء الحالي «ناريندرا مودي» أيضاً، بصرف النظر عن المسار الذي تتخذه السياسة الباكستانية في الوقت الراهن. إعداد: سعيد كامل