وصل هؤلاء اللاجئون السوريون في حال صعب من التعب والنصب، وقد استسلموا للنوم في مخيم مؤقت أقيم هنا خارج مدينة «ميتيليني» في جزيرة ليسفوس، شمال بحر إيجة، حيث تصل موجات المهاجرين السريين التي تتدفق هذه الأيام على الجزر اليونانية. وعلى رغم صعوبة الظروف، ومكابدات الطريق، فكثير من هؤلاء دفعتهم النزاعات والصراعات والرغبة في الالتحاق بـ «الحلم الأوروبي» لركوب عرض البحر في زوارق موت، لتتكشف أحلامهم في النهاية عن كوابيس، وآمالهم عن أوهام وآلام! (إى بي أيه)