الوقت يمر بطيئاً وساعاته طويلة وثقيلة، بالنسبة لعامل المحل الذي نراه في الصورة، وقد جلس يتلهى بهاتفه في غياب كامل لحركة الزبائن والمتبضعين. إنه محل يبيع السلع والهدايا السياحية في منطقة «الحمامات» في تونس، حيث تعطلت حركة السياحة وقلّت أعداد السياح القادمين، على إثر الحادثة الإرهابية التي أودت بحياة 38 سائحاً أجنبياً على شاطئ سوسة السياحي في يونيو الماضي. وربما يشعر باقي التونسيين أيضاً بثقل الوقت وطول أيامه في انتظار شيء يتحقق من وراء «ثورة الياسمين» التي لم تف بشيء من وعودها الاجتماعية والاقتصادية الكثيرة والخادعة! (أ ف ب)