عودة اليابان للطاقة النووية.. وحملة مكافحة الفساد الصينية موسكو تايمز في بداية مقالها المعنون «من الذي ستطرف عيناه أولاً في المواجهة الخاصة بالعقوبات المفروضة على روسيا؟» المنشور يوم الأربعاء الماضي في «موسكو تايمز»، أشارت «سارة لين» إلى ما أعلنه صندوق النقد الدولي مؤخراً حول الاقتصاد الروسي، وفقدانه ما بين 1 إلى 1,5 في المئة من ناتجه المحلي الإجمالي جراء العقوبات المفروضة على روسيا من الغرب بسبب تدخلها في أوكرانيا، واحتمال وصول هذه النسبة إلى 9 في المئة خلال السنوات القليلة القادمة إذا ما استمرت العقوبات في مكانها. وترى الكاتبة أنه على رغم تظاهر روسيا بالتماسك، وإبداء عدم تأثرها بالعقوبات، إلا أنه من الواضح أن تلك العقوبات لها تأثير ملحوظ على الاقتصاد الروسي، وخاصة مع انخفاض الروبل، وأسعار النفط. وتقول «لين» إن صناع القرار في دول الغرب ليسوا من السذاجة التي تدفعهم للاعتقاد بأن تهديد العقوبات فقط سيؤدي على الفور إلى ردع روسيا عن المزيد من التدخل في أوكرانيا، أو يشجعها على إعادة منطقة القرم إليها، لأن العقوبات في حقيقة الأمر هي عبارة عن جزء من أداة أطول أمداً، ستحتاج لبعض الوقت حتى يكون لها تأثير جدي على روسيا، وأن العقوبات -تاريخياً- نادراً ما شجعت صناع السياسة في الدول المستهدفة بها على تغيير نهجهم، والامتثال لرغبات الدول أو المنظمات التي تفرض العقوبات، وأن ذلك ينطبق على روسيا أيضاً ما يعني أن العقوبات ستتحول في نهاية المطاف إلى لعبة انتظار يخسرها من تطرف عيناه أولًا. تشاينا ديلي «مكافحة الفساد ستتحول إلى منظومة» هكذا عنون «جي نايلي» مقاله المنشور في صحيفة «تشاينا ديلي» الأربعاء الماضي، الذي أشار في بدايته، إلى الحكم الصادر عن محكمة عسكرية بإعدام مسؤول عسكري كبير سابق هو «جو جانشان» لتورطه في أعمال فساد كشفتها اللجنة المشكلة لمقاومة الفساد داخل المؤسسة العسكرية الصينية. ويرى الكاتب أن هذه الحملة يجب أن تتواصل، وأن تمتد إلى باقي القطاعات، ولا تقتصر على المؤسسة العسكرية وحدها، وأن تتحول إلى منظومة دائمة تشارك فيها المؤسسات المملوكة للدولة، وجيش التحرير الصيني، والجامعات المدارة من قبل الدولة، وألا تقتصر على المسؤولين الحاليين، بل وتمتد إلى المسؤولين السابقين أيضاً. جابان تايمز «نصر كبير للصناعة النووية.. أول مفاعل نووي يبدأ عمله في نظام ما بعد فوكوشيما» كان هذا هو العنوان الذي اختاره «أيرك جونستون» لمقاله المنشور في صحيفة «جابان تايمز» الأربعاء الماضي، وقد تطرق فيه إلى موضوع عودة اليابان إلى الطاقة النووية مجدداً، بعد مرور ما يقرب من أربع سنوات وعدة أشهر على مأساة مفاعل فوكوشيما، وذلك بإعادة تشغيل مفاعل «سينداي رقم 1»، التابع لشركة «كايوشو» للطاقة الكهربائية. وقال الكاتب إن إعادة تشغيل هذا المفاعل تكلل جهود رئيس الوزراء المؤيد لاستخدام الطاقة النووية ومعه لوبي نووي مكون من كبار المسؤولين ورجال الأعمال اليابانيين. وأشار إلى أن هناك عدداً من المفاعلات ستعود إلى الخدمة منها المفاعل رقم 2 في منشأة «سينداي» كما أن هناك 23 مفاعلًا في 14 منشأة أخرى يتم في الوقت الراهن النظر في إعادة تشغيلها. وأشار الكاتب في هذا الصدد إلى التصريح الذي أدلى به وزير الصناعة «يويشي ميازاوا» يوم الثلاثاء الماضي لتهدئة مخاوف المجتمعات المحلية بشأن احتمالات تكرار مأساة فوكوشيما، ويرى أن على الحكومة أن توضح بالتفصيل كافة التدابير الاحترازية التي اتخذتها لتقليل احتمال وقوع حوادث مشابهة لتلك المأساة. تايمز أوف إنديا نشرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» تقريراً أمس الخميس حول الاتهام الذي وجهته باكستان للهند بالتجسس على الموقع الإلكتروني لمفوضيتها العليا في نيودلهي بوساطة قراصنة «هاكرز» هنود، وقولها إن الموقع قد توقف عن العمل لبعض الوقت، وظهرت محله شاشة سوداء، قبل أن تتم استعادته فيما بعد. وأورد التقرير التصريح الذي أدلى به «منظور ميمون» الملحق الصحفي بالمفوضية والذي قال فيه «ظهرت شاشة سوداء على الصفحة الافتتاحية مع ظهور حروف وأرقام غير مفهومة أسفل الصفحة». وقال منظور إن الموقع قد جرى تعطيله بوساطة بعض الهنود، وعندما سئل عما إذا كان قد تقدم بشكوى للشرطة بهذا الخصوص، قال إنه لم يفعل. ومن المعروف أن باكستان تضع على الصفحة الرئيسية للموقع كافة البيانات الصحفية الصادرة عن مفوضيتها. كما تقدم عليه نماذج إلكترونية لتسهيل الحصول على تأشيرات لباكستان. وقال منظور إن الموقع كان منصة صديقة مصممة لتيسير التواصل بين الناس. إعداد: سعيد كامل