في ظروف كالتي تمر بها ميانمار منذ عدة عقود؛ بسبب العزلة الخارجية، وحملات التصفية العرقية والدينية، وأخيراً جراء كارثة السيول التي تضربها منذ عدة أيام، قد يحدث أن تصل الأمور درجة من العشوائية والارتباك يصبح معها قرار الإبحار والتحرك بيد طفل صغير غير راشد. والطفل الذي نراه في الصورة، وقد اعتلى زورقاً وأمسك بالمجداف، إنما فعل ذلك بعد أن غمرت المياه بيت ذويه وبقية البيوت الأخرى المجاورة، في بلدة «زالون» بدلتا ميانمار، حيث تسببت السيول في نزوح قرابة مليون شخص، كما أعلنت السلطات الرسمية الأحد الماضي. (أ ف ب)