حضر هؤلاء الشبان إلى هنا لكي يستقلوا عبّارة «ثوربيورن» التي ستذهب بهم إلى جزيرة «أوتويا» النرويجية المقابلة، بعد مرور أربع سنوات على المجزرة الفظيعة التي قارفها القاتل الجماعي المتطرف «أندرس بيرينغ بريفيك» في هذه الجزيرة حين قتل 69 شخصاً كانوا في مخيم صيفي لحزب العمال. وقد اقترف تلك الجريمة الفظيعة لدواعي ذات صلة بالكراهية وبنزعته اليمينية العنصرية. ويريد هؤلاء الشباب، بذهابهم إلى جزيرة مسرح جريمة «بريفيك»، تأكيد قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، والتنديد أيضاً بصور العنصرية والكراهية كافة. (رويترز)