قيادة أميركا للتغيرات المناخية.. وفرصة الانتخابات الكندية «فاينانشيال تايمز» اعتبرت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، في افتتاحيتها أول من أمس، أن خطة الطاقة النظيفة التي أعلنها الرئيس أوباما مؤخراً ترسخ أسساً لاتفاق عالمي بشأن التغيرات المناخية. وأوضحت أنه على الرغم من أن خطة أوباما تعتبر شأناً داخلياً، حيث تحدد أهدافاً كي تطبقها الولايات، وتسلط الضوء على هدف تقليص مستويات انبعاثات الكربون بنسبة 17 في المئة مقارنة بالمستوى المسجل في عام 2005، إلا أنها تعتبر ملائمة لكي تصبح استراتيجية متكاملة تشمل الدول الأجنبية المسؤولة أيضاً عن الانبعاثات الكربونية، خصوصاً الصين. وأشارت إلى أن أي رئيس أميركي مخلص بشأن التعامل مع التغير المناخي يمكن أن يحصل على تنازلات من الدول الأخرى، وهو ما يضع عبئاً كبيراً على عاتقه يتمثل في الحصول على التنازلات نفسها من المسؤولين في بلاده. وذكرت الصحيفة أن الرئيس أوباما ونظيره الصيني «شي جينبينج» وقّعا الخريف الماضي معاهدة ثنائية لخفض الانبعاثات، وتبعت ذلك قمة الأمم المتحدة في «ليما»، والتي ألزمت الدول بتقديم خطط لمعالجة انبعاثات الكربون. وأضافت الصحيفة: «إن أوباما توصل أيضاً إلى تفاهم مع ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، للعمل بشأن التعامل مع التغير المناخي». وذكرت أن أوباما وتشي ومودي أظهروا كيف يمكن أن تتغير سياسة ارتفاع درجة حرارة الأرض، وتساعدهم الحقائق المتغيرة على الأرض، إذ تحقق تكنولوجيا الطاقة المتجددة مكاسب على حساب الوقود الأحفوري. وتابعت: «إن العمل في قطاع الطاقة الشمسية قفز إلى الضعفين مقارنة بقطاع الفحم». واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة يمكن الآن أن تقود هذه الجهود، بعد أن كانت متباطئة ومعطِّلة، مؤكدة أنه في حين لا تزال مشكلة الاحترار العالمي بعيدة عن الحل، فإن هناك أسساً تقوم بإرسائها أطراف متعددة. «الجارديان» أفادت صحيفة «الجارديان»، في افتتاحيتها أول من أمس، بأن الانتخابات البرلمانية الكندية تعتبر فرصة من أجل العودة إلى أفضل تقاليد الدولة، وأوضحت أنه على الرغم من أن كندا ثاني أكبر دولة في العالم، لكنها تبدو غير مرئية، وتتجاهلها الولايات المتحدة. وأضافت: «بينما تتجه كندا إلى إجراء انتخابات في شهر أكتوبر المقبل، فإنها ستحدد ما إذا كانت ستواصل مسارها المتوقع الذي أرساه ستيفن هاربر كرئيس للوزراء خلال العقد الماضي، أو ما إذا كان يمكنها استعادة مجدها وأصالتها التي ميزت سياستها في السابق تحت قيادة بيير تروديو، الذي ينافس نجلُه «جستين» بين المرشحين. ولفتت الصحيفة إلى أنه في ظل قيادة «هاربر»، لم تتحول كندا فقط إلى اليمين في مجالات السياسة كافة، ولكنها دخلت أيضاً عصر الحملات السلبية التي تدفعها الأموال، وهو ما يتعارض مع الكياسة التي تعتبر من أبرز عوامل الجذب الكندية. وتابعت: «إن نتيجة الانتخابات الكندية ذات أهمية، ليس فقط لكندا نفسها، ولكن أيضاً لبقية دول العالم التي تفتقد الدور الكندي الخاص على الساحة العالمية». «الإندبندنت» انتقد الكاتب الصحافي «سمير جراج» في مقال نشرته صحيفة «الإندبندنت» يوم الاثنين الماضي، الخطة الحكومية البريطانية الرامية إلى سجن أصحاب العقارات الذين يؤجرون منازلهم لمهاجرين غير شرعيين، لافتاً إلى أن ذلك سيكون له تبعات كارثية. وأضاف: «بدلاً من تشديد الإجراءات الأمنية بحق الملاك العنصريين، ترغب الحكومة في سن قانون يؤدي إلى ازدهارهم». واعتبر أن قرار الحكومة يعتبر إجراءً جائراً بحق جميع المشاركين في سوق الإسكان الخاص، ويغذي التمييز بين الملاك والوسطاء. وتابع: «إن هذه الإجراءات العقابية جزء من رد الحكومة المتسرع على أزمة المهاجرين المندلعة الآن في مدينة كاليه الفرنسية»، وأشار إلى أن الحكومة ترى أن هذه الإجراءات تمثل رداً فعالاً، ودليلاً على أنها تأخذ قضية الهجرة على محمل الجد، ولكنها في الحقيقة تسن قانوناً يرهب أصحاب العقارات، ويجعل كثيرين ينظرون إلى المستأجرين أصحاب الأسماء التي تبدو أجنبية على أنهم خطراً على حياتهم. «ديلي إكسبرس» وجهت صحيفة «ديلي إكسبرس» في افتتاحيتها أول من أمس، اللوم إلى برنامج «نقل الوظائف» التابع للاتحاد الأوروبي، داعيةً إلى وضع خطة لتوفير فرص العمل من أجل كثير من الشباب البريطانيين العاطلين عن العمل. وأشارت إلى أن البرنامج أدى إلى قدوم أكثر من ألف شاب مهاجر من دول الاتحاد الأوروبي منذ عام 2012 من أجل العمل في بريطانيا. وأوضحت أن هذا العدد يمثل 34.7 في المئة من إجمالي الوظائف التي تم تتوفيرها في إطار البرنامج الأوروبي، وهو ما يعني أن لندن تقدم أكثر من ثلث فرص الوظائف والتدريب، بينما قدمت ألمانيا 659 وظيفة ضمن البرنامج. وأشارت إلى أن 25 بريطانياً فقط وجدوا وظائف في أوروبا بموجب الخطة نفسها. وقالت الصحيفة: «لدينا بالفعل مهاجرين عاطلين عن العمل ومهاجرين غير شرعيين، وعددهم في تزايد يومياً، من دون تشجيع مزيد من الناس على القدوم». إعداد: وائل بدران