قدِم طالبو اللجوء هؤلاء من بلدان مختلفة، وهم يمضون وقتاً مديداً في الانتظار بسبب كثرتهم العددية، وربما غلب بعضهم النعاس كهذا الصبي الذي نراه، ويحلم كل واحد منهم أن يتم تقييد اسمه هنا رسمياً في مركز الاستقبال الأولي في منطقة «باساو» التابع للشرطة الألمانية! وتشهد ألمانيا، وبقية الدول الأوروبية، الآن تدفق أعداد غير مسبوقة من أمواج اللاجئين، الذين قدم معظمهم بزوارق الموت وأساليب الهجرة السرية، فراراً من مناطق الفقر والنزاع والصراع! (رويترز)