أسرة أفغانية تجلس بإزاء الخيمة الصغيرة التي نصبتها في إحدى حدائق العاصمة اليونانية أثينا، كمقر أو مأوى مؤقت، في انتظار أن تتدبر بعض الجهات أمر مصيرها مع آلاف آخرين ذي وضعية مشابهة. ولا تزال دول الاتحاد الأوروبي تتفاوض على صيغة ما لقسمة نحو 40 ألف لاجئ غير شرعي تسللوا عبر الأبيض المتوسط خلال الأشهر الماضية الأخيرة، بحيث تستقبل كلا منها بعض هؤلاء لإيوائهم. ومعلوم أن اليونان تعاني أصلا من أزمة مالية طاحنة، وليست في وارد تحمل أعباء إضافية فوق أعباء أزمتها الخانقة. (أ ف ب)