في ضاحية «طريق الباب» شرق مدينة حلب السورية، وقف صبيان يجران بعضاً من الأواني البلاستيكية الضخمة لنقل المياه، ويبدو أنهما يتأملان حجم الدمار الذي طال إحدى البنيات في المنطقة، جراء قصفها بالبراميل المتفجرة.. مفارقة صارخة بين نقيضين: براميل المياه التي يجرها الصبيان والتي هي أكسير الحياه، وبراميل البارود والمتفجرات التي تقتل وتهدم وتحرق.. صراع بين الموت والحياة تروح ضحيته كل يوم أرواح وموارد شعب لم يعرف معنى الاستقرار منذ ما يزيد على أربع سنوات. (رويترز)