نساء سوريات، برفقة أطفالهن، وقد خرجن من بلادهن بدافع الخوف والرعب اللذين أوجدتهما الحرب الدائرة هناك منذ أربعة أعوام. من بلدة «تل أبيض» السورية، استطاعت مجموعة من الأسر اجتياز الحدود والعبور إلى تركيا، وفي هذه النقطة العسكرية من محافظة «سانليورفا» التركية، كانت لهم استراحة المنهك، الفار بحياته من طوق الحصار ونار الحرب. لقد استظل بعض اللاجئات السوريات بالآلية العسكرية التركية، بينما بدت إحداهن وكأنها تتشبث بهذه الآلية التي يثير مجرد منظر مثلها في الجانب الآخر من الحدود مشاعر خوف ورعب لا يمكن وصفها، لكنها تبدو هنا وكأنها الأمل الذي يستظل به اللاجئون ويأوون إلى ركنه! وفي ذلك دلالة كافية على العمق الذي بلغته المأساة السورية.(رويترز)